وضع النّائب مروان حمادة "المجزرة الإسرائيلية التي أودت بحياة ثلاث فتيات ضمن أحد احتمالين،" إما أن العدو يريد المزيد من التهجير من الجنوب، أو أنّ المكنة العسكرية الإسرائيلية قد شاخت فأزهقت أرواح الأبرياء".
واعتبر في حديث صحفي أن "الإنزلاق إلى الحرب أخطر من قرار الحرب في لبنان"، واصفًا الرد الذي قامت به المقاومة بالأمس في كريات شمونة بأنه كان موزونًا وموجعًا.
أضاف: "خطورة إنزلاق لبنان إلى الحرب برزت من خلال محاولة البعض في إسرائيل استدراج لبنان إلى ما أسموهه حرب إستباقية"، لافتاً إلى أنَّ "خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان موزونًا، لأنه يدرك أن في إسرائيل مجانين على غرار الوزير الذي دعا إلى إلقاء قنبلة نووية".
وأشار إلى أنَّ "قرار الحرب اليوم ليس بيد الدولة إنما بيد القوى التي تهيمن على المنطقة والمطلوب ألا يستدرجنا العدو إلى عملية كبرى تفادياً للحرب التي لا يقدر لبنان تحملها"، مشيداً بأداء "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يقوم بكل ما يستطيع لابعاد خطر الحرب".
وإذ حذّر حمادة من "خطر الانفجار الداخلي"، مستبعدًا انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت القريب"، لافتاً إلى" خطورة الشغور في قيادة الجيش".
وأشار إلى أنَّ "الحل هو بتمديد ولاية العماد جوزيف عون إما عبر الحكومة بشرط أن يتعاون وزير الدفاع أو بقانون معجل من مجلس النواب".